العُنْوَانُ : مَشْهَدُ، بُولِفَارُ أَحْمَدَ آبَادَ، تَقَاطُعُ أَحْمَدَ آبَادَ وَكَلَاهْدُوزِ
ٱلْفُنْدُقُ هُما أَحْمَد آبَاد

عَنْ الفُنْدُقِ

ٱلْفُنْدُقُ هُما أَحْمَد آبَاد

فُنْدُقُ هُما أَحْمَدْ آبَاد مَشْهَد، ٱلَّذِي كَانَ يُعْرَفُ سَابِقًا بِٱسْمِ "حَيَاة"، يُعْتَبَرُ مِنْ أَكْبَرِ وَأَعْرَقِ ٱلْفَنَادِقِ ٱلْخَمْسِ نُجُومٍ فِي وَسَطِ مَدِينَةِ مَشْهَد.
تَمَّ ٱفْتِتَاحُ هَذَا ٱلْفُنْدُقِ فِي عَامِ ١٣٥٢ هِجْرِيٍّ شَمْسِيٍّ فِي شَارِعِ أَحْمَدْ آبَاد، وَيَضُمُّ ١٣٥ وَحْدَةَ إِقَامَةٍ مُتَنَوِّعَةٍ وَفَاخِرَةٍ بِمِسَاحَاتٍ وَتَصَامِيمَ مُخْتَلِفَةٍ تَشْمَلُ ٱلْمَبْنَى ٱلرَّئِيسِيَّ، وَٱلشُّقَقَ، وَٱلْفِلَلَ، وَهُوَ دَائِمًا جَاهِزٌ لِٱسْتِقْبَالِ ٱلزُّوَّارِ وَٱلْمُسَافِرِينَ.
وَقَدِ ٱكْتَمَلَتْ عَمَلِيَّةُ تَجْدِيدِ ٱلْفُنْدُقِ فِي عَامِ ١٣٩٦ هِجْرِيٍّ شَمْسِيٍّ، مِمَّا أَتَاحَ تَقْدِيمَ مَرَافِقَ حَدِيثَةٍ وَمُتَطَوِّرَةٍ لِلضُّيُوفِ.

يَتَمَيَّزُ فُنْدُقُ هُما أَحْمَدْ آبَاد بِمَزَايَا خَاصَّةٍ، مِنْهَا ٱلْقُرْبُ مِنْ مَحَطَّةِ ٱلْمِتْرُو وَمَرَاكِزِ ٱلتَّسَوُّقِ فِي مِنْطَقَةِ أَحْمَدْ آبَاد، بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى وُقُوعِهِ خَارِجَ نِطَاقِ ٱلِٱزْدِحَامِ ٱلمُرُورِيِّ.
كَذَلِكَ يُعْتَبَرُ ٱلطَّاقِمُ ٱلْمُتَخَصِّصُ وَذُو ٱلتَّعْلِيمِ ٱلْعَالِي مِنْ أَبْرَزِ نِقَاطِ ٱلْقُوَّةِ فِي هَذَا ٱلْفُنْدُقِ.
وَيَبْعُدُ ٱلْفُنْدُقُ مَسَافَةَ ١٥ دَقِيقَةً فَقَطْ عَنِ ٱلْحَرَمِ ٱلطَّاهِرِ لِلْإِمَامِ ٱلرِّضَا (عَلَيْهِ ٱلسَّلَامُ)، وَ٢٠ دَقِيقَةً عَنِ ٱلْمَطَارِ وَمَحَطَّةِ ٱلْقِطَارِ، مِمَّا يُوَفِّرُ وُصُولًا مُنَاسِبًا لِلضُّيُوفِ.

تَشْمَلُ مَرَافِقُ فُنْدُقِ هُما عِدَّةَ صَالَاتِ طَعَامٍ وَمَطَاعِمَ، قَاعَةً لِلْمَسَاجِ، سَاوْنَا، جَاكُوزِي، مَلْعَبَ تِنِس، وَغَيْرَهَا.
كَمَا تَتَوَفَّرُ خِدْمَةُ ٱلنَّقْلِ مِنْ وَإِلَى ٱلْحَرَمِ ٱلطَّاهِرِ لِلْإِمَامِ ٱلرِّضَا وَخِدْمَةُ ٱلتَّرَانْسْفِيرِ مِنْ وَإِلَى ٱلْمَطَارِ بِٱلتَّنْسِيقِ ٱلْمُسْبَقِ، وَهِيَ مِنْ بَيْنِ ٱلْخِدْمَاتِ ٱلَّتِي تُوَفِّرُ لَحَظَاتٍ مُمتِعَةً وَلَا تُنْسَى لِلضُّيُوفِ.

img
فُنْدُقُ هُما أَحْمَدْ آبَاد مَشْهَد، ٱلَّذِي كَانَ يُعْرَفُ سَابِقًا بِٱسْمِ "حَيَاة"، يُعْتَبَرُ مِنْ أَكْبَرِ وَأَعْرَقِ ٱلْفَنَادِقِ ٱلْخَمْسِ نُجُومٍ فِي وَسَطِ مَدِينَةِ مَشْهَد.تَمَّ ٱفْتِتَاحُ هَذَا ٱلْفُنْدُقِ فِي عَامِ ١٣٥٢ هِجْرِيٍّ شَمْسِيٍّ فِي شَارِعِ أَحْ ...