العُنْوَانُ : مَشْهَدُ، بُولِفَارُ أَحْمَدَ آبَادَ، تَقَاطُعُ أَحْمَدَ آبَادَ وَكَلَاهْدُوزِ
قَاعَةُ جَابِك

قَاعَةُ جَابِك

قَاعَةُ شَابِك، الَّتِي تَتَّسِعُ لِحَوالِي ١٠٠ شَخْصٍ، تَقَعُ فِي رَاهَتِ فُندُقِهِ وَتُعْتَبَرُ مَسْرَحًا هَادِئًا وَأَنِيقًا. هَذِهِ القَاعَةُ الَّتِي تَعْرِفُ بِمَقْهَى شَابِك أَيْضًا، تَصْمِيمُهَا العَصْرِيُّ وَجَاذِبُهَا يُوَفِّرُ بِيئَةً مُلَائِمَةً لِلاِسْتِرَاحَةِ وَالِاسْتِمْتَاعِ بِالْوَقْتِ فِي رَاحَةٍ. إِحْدَى السِّمَاتِ البَارِزَةِ لِقَاعَةِ شَابِك هِيَ الإِطْلَاقُ الرَّائِعُ عَلَى حَدِيقَةِ الفُندُقِ. مُشَاهَدَةُ المَنَاظِرِ الخَضْرَاءَ وَالْمُرِيحَةِ فِي أَثْنَاءِ شُرْبِ القَهْوَةِ أَوْ تَنَاوُلِ الطَّعَامِ تَقْدِمُ لِعُمَلَاءِ القَاعَةِ بِيئَةً هَادِئَةً وَمُرِيحَةً. تَحَوَّلَتْ هَذِهِ القَاعَةُ إِلَى مَكَانٍ شَعْبِيٍّ لِلْقَاءَاتِ غَيْرِ الرَّسْمِيَّةِ وَالْحَادِيثِ الَّتِي تَدُورُ بَيْنَ أَصْدِقَاءِ الحُضُورِ.

يُقَدِّمُ مَقْهَى شَابِك مَنِيُّوًّا مُتَنَوِّعًا مِنَ المَشْرُوبَاتِ وَالْحَلَوِيَّاتِ وَالمُسَكِّنَاتِ اللَّذِيذَةِ. يُمْكِنُ لِلضُّيُوفِ التَّمَتُّعُ بِقَهْوَاتٍ خَاصَّةٍ وَشَايَاتٍ عَطِرَةٍ وَفَضْلًا عَنْ الكَعْكَاتِ وَالْحَلَوِيَّاتِ المُتَنَوِّعَةِ. يَتَأَكَّدُ عُمَّالُ المَقْهَى ذَووِي الخِبْرَةِ وَالضَّيَافَةِ أَنْ يَحْصُلَ كُلُّ ضَيْفٍ عَلَى تَجْرِبَةٍ فَائِقَةٍ وَرِضَا فَائِقٍ.

فُنْدُقُ هُما أَحْمَدْ آبَاد مَشْهَد، ٱلَّذِي كَانَ يُعْرَفُ سَابِقًا بِٱسْمِ "حَيَاة"، يُعْتَبَرُ مِنْ أَكْبَرِ وَأَعْرَقِ ٱلْفَنَادِقِ ٱلْخَمْسِ نُجُومٍ فِي وَسَطِ مَدِينَةِ مَشْهَد.تَمَّ ٱفْتِتَاحُ هَذَا ٱلْفُنْدُقِ فِي عَامِ ١٣٥٢ هِجْرِيٍّ شَمْسِيٍّ فِي شَارِعِ أَحْ ...